الرئيسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل علينا عام هجري جديد...354 يوماً جديدة تأتي لنا بفرص جديدة للحياة، وللتأمل والعمل والإنجاز ...
فلا تسمحي للعام الجديد أن يمر هكذا قبل أن تعدي نفسك لحساب نفس طويل
..تقيمين فيه أدائك خلال العام المنصرف، وترصدين فيه أهم ما نجحت في
تحقيقه لك وللآخرين ممن تهتمين بأمرهم، ومدى قدرتك على تحقيق الأهداف التي
وضعتيها لنفسك خلال العام الماضي، إنها سياسة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
بقولتها الشهيرة : (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا) فمع وضع هذا الشعار
أمام أعيننا نكون متيقظين دائماً لأنفسنا وما نقوم به من أفعال ونقيمها
دائماً بميزان الخير والشر أو الحلال والحرام، ونسعى دائماً أن تكون
أعمالنا في الجانب الخير.
ومع بداية العام الجديد يتخذ كل منا لنفسه خطة خلال العام القادم يسير
عليها بقدر المستطاع، فالمسلم الحق متوكل على الله سبحانه وتعالى يخطط
لحياته ويسعى لما فيه خير له ولمجتمعه....ونحن في السطور القادمة نساعدك
على وضع خطة طموحة ومنظمة لحياتك خلال العام الجديد .
القرارات المهمة
في البداية اسألي نفسك ما هي القرارات المهمة جداً التي تودين، بل وترغبين
بشدة في تنفيذها مع بداية العام الجديد 2010 ... هل تودين الحصول على
مستوى أفضل في دراستك ؟ هل تودين إنقاص وزنك؟ هل تودين توفير بعض المال من
مصروف البيت ؟ هل تودين الحصول على مكانة أفضل في عملك؟ حددي ما ترغبين في
تحقيقه بدقة، ومن المهم جداً أن تعلمي ما هي الخطوات التي تساعدك على
الحفاظ على هذه الأهداف وجعلها أمام عينيك باستمرار:
تحديد الأهداف
اولاً: حددي أهدافاً
فإن
كان قرارك (عاماً) مثل (أن تنقصي وزنك) فاستبدليه لهدف محدد وواضح، مثل أن
تفقدي عدد معين من الكيلوجرامات ، مع وضع جدول زمني لهذا الهدف، كأن تبدئي
في يناير حتى مارس مثلاً ، مع مراعاة الرفق بنفسك بألا تضيقي على نفسك
بقائمة ممنوعات طويلة تؤدي في النهاية لعدم وصولك لهدفك وهو إنقاص الوزن
مثلاً .
ثانياً : اكتبي أهدافك في ورقة
لأن
تدوين الأهداف المطلوبة ما هو إلا تأكيد وتذكير مستمر لك بأهمية هذه
الأهداف وتثبيت لها، ولهذا يجب أن تصنعي موعداً لكل منها، وموعداً لتنفيذ
كل خطوة من الخطوات على طريق تقدمك نحو هدفك. وعندما تحققين قراراً، اشعري
بالفخر من نفسك بأنك " تشطبين" عليه لتخرجيه من القائمة الماثلة أمامك .
كما أن كتابة الأهداف تجعلها في الذهن باستمرار، فخروج الفكرة من العقل على الورق يجعلها أكثر حضوراً في العقل .
ليس فشلاً
ثالثا: مسموح ب(كبوة) أو (زلة ) ولكن لا تقعي
إذا
حدث ولم توفقي في أي خطوة علي الطريق، وأن قدمك زلت خطوة إلي الوراء في
تنفيذ القرار فلا تنظري إليه باعتباره فشلاً. وبدل من ذلك قدري ما حدث
بقدره الواقعي الحقيقي، وهو أنه مجرد "كبوة" ، أو زلة قدم ، ويمكن تداركها
وإصلاحها ، ولا تيأسي ، فتتوقفي عن الفعل الإيجابي نحو تحقيق هدفك، فلو لم
تصلي للمستوي الدراسي المطلوب مثلاً فقولي لنفسك : (حسن أنا على الطريق ،
ويمكننا ببذل المزيد من الجهد تحقيق هدفي. ) المهم ألا تتوقفي أبداً عن
التقدم نحو هدفك المنشود.
كافئي نفسك
رابعاً : كافئي نفسك عندما تنجحين في تحقيق هدف
مكافأة
نفسك لتحقيق إنجاز على الدرب، ترفع من معنوياتك، وتعينك على أن تواصلي
تنفيذ بقية قراراتك وأهدافك. ولكن انتبهي جيداً من ضرورة أن تختاري
المكافأة التي لا تتعارض ولا تتناقض مع قرارك ولا هدفك الأساسي، فمثلاً لو
أنك نجحت في الوصول للمستوي الدراسي المطلوب في المدى الزمني الذي حددتيه
لنفسك، فلا تحصلي مثلاُ على إجازة لمدة طويلة فتفقدي التقدم الذي سبق
وحققتيه على المستوى الدراسي، فاحصلي على قسط مناسب من الراحة لا يعطلك عن
تحقيق هدفك الأساسي.
معايير وضع الأهداف
وبصفة عامة هناك معايير أساسية تساعدك من أجل تحديد هدفك بشكل يتناسب معك
ومع قدراتك، فالهدف يجب أن يكون في حدود إمكانياتك وقدراتك، فلا تضعي
لنفسك هدف أن تصبحي طبيبة مثلاً في حين أن دراستك بعيدة عن مجال الطب، ولا
تضعي لنفسك هدفاً أن تصبحي كاتبة وليس لديك موهبة الكتابة
كما أن الهدف يجب أن يكون طموحاً بأن تسعي للوصول إلى هدف كبير أمامك
تريدين تحقيقه والوصول إليه ، يشبع لديك رغبة شخصية أو يسعدك بشكل أو بآخر.
كما يجب أن يكون الهدف قابل للقياس أي محدد، فتحددي مثلا مقدار
الكيلوجرامات التي تودين أن تنقصيها أو المستوي الدراسي الذي تودين
تحقيقه، وله مدي زمني محدد بأن تقولي أنني أسعى للحصول على مكانة أفضل في
العمل خلال عام مثلاً، وهكذا...وفي النهاية ما يحدد خطتك من البداية هو
تحديدك الدقيق لأولويات حياتك وأهدافك في الحياة.
فلا تسمحي للعام الجديد أن يمر هكذا قبل أن تعدي نفسك لحساب نفس طويل
..تقيمين فيه أدائك خلال العام المنصرف، وترصدين فيه أهم ما نجحت في
تحقيقه لك وللآخرين ممن تهتمين بأمرهم، ومدى قدرتك على تحقيق الأهداف التي
وضعتيها لنفسك خلال العام الماضي، إنها سياسة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
بقولتها الشهيرة : (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا) فمع وضع هذا الشعار
أمام أعيننا نكون متيقظين دائماً لأنفسنا وما نقوم به من أفعال ونقيمها
دائماً بميزان الخير والشر أو الحلال والحرام، ونسعى دائماً أن تكون
أعمالنا في الجانب الخير.
ومع بداية العام الجديد يتخذ كل منا لنفسه خطة خلال العام القادم يسير
عليها بقدر المستطاع، فالمسلم الحق متوكل على الله سبحانه وتعالى يخطط
لحياته ويسعى لما فيه خير له ولمجتمعه....ونحن في السطور القادمة نساعدك
على وضع خطة طموحة ومنظمة لحياتك خلال العام الجديد .
القرارات المهمة
في البداية اسألي نفسك ما هي القرارات المهمة جداً التي تودين، بل وترغبين
بشدة في تنفيذها مع بداية العام الجديد 2010 ... هل تودين الحصول على
مستوى أفضل في دراستك ؟ هل تودين إنقاص وزنك؟ هل تودين توفير بعض المال من
مصروف البيت ؟ هل تودين الحصول على مكانة أفضل في عملك؟ حددي ما ترغبين في
تحقيقه بدقة، ومن المهم جداً أن تعلمي ما هي الخطوات التي تساعدك على
الحفاظ على هذه الأهداف وجعلها أمام عينيك باستمرار:
تحديد الأهداف
اولاً: حددي أهدافاً
فإن
كان قرارك (عاماً) مثل (أن تنقصي وزنك) فاستبدليه لهدف محدد وواضح، مثل أن
تفقدي عدد معين من الكيلوجرامات ، مع وضع جدول زمني لهذا الهدف، كأن تبدئي
في يناير حتى مارس مثلاً ، مع مراعاة الرفق بنفسك بألا تضيقي على نفسك
بقائمة ممنوعات طويلة تؤدي في النهاية لعدم وصولك لهدفك وهو إنقاص الوزن
مثلاً .
ثانياً : اكتبي أهدافك في ورقة
لأن
تدوين الأهداف المطلوبة ما هو إلا تأكيد وتذكير مستمر لك بأهمية هذه
الأهداف وتثبيت لها، ولهذا يجب أن تصنعي موعداً لكل منها، وموعداً لتنفيذ
كل خطوة من الخطوات على طريق تقدمك نحو هدفك. وعندما تحققين قراراً، اشعري
بالفخر من نفسك بأنك " تشطبين" عليه لتخرجيه من القائمة الماثلة أمامك .
كما أن كتابة الأهداف تجعلها في الذهن باستمرار، فخروج الفكرة من العقل على الورق يجعلها أكثر حضوراً في العقل .
ليس فشلاً
ثالثا: مسموح ب(كبوة) أو (زلة ) ولكن لا تقعي
إذا
حدث ولم توفقي في أي خطوة علي الطريق، وأن قدمك زلت خطوة إلي الوراء في
تنفيذ القرار فلا تنظري إليه باعتباره فشلاً. وبدل من ذلك قدري ما حدث
بقدره الواقعي الحقيقي، وهو أنه مجرد "كبوة" ، أو زلة قدم ، ويمكن تداركها
وإصلاحها ، ولا تيأسي ، فتتوقفي عن الفعل الإيجابي نحو تحقيق هدفك، فلو لم
تصلي للمستوي الدراسي المطلوب مثلاً فقولي لنفسك : (حسن أنا على الطريق ،
ويمكننا ببذل المزيد من الجهد تحقيق هدفي. ) المهم ألا تتوقفي أبداً عن
التقدم نحو هدفك المنشود.
كافئي نفسك
رابعاً : كافئي نفسك عندما تنجحين في تحقيق هدف
مكافأة
نفسك لتحقيق إنجاز على الدرب، ترفع من معنوياتك، وتعينك على أن تواصلي
تنفيذ بقية قراراتك وأهدافك. ولكن انتبهي جيداً من ضرورة أن تختاري
المكافأة التي لا تتعارض ولا تتناقض مع قرارك ولا هدفك الأساسي، فمثلاً لو
أنك نجحت في الوصول للمستوي الدراسي المطلوب في المدى الزمني الذي حددتيه
لنفسك، فلا تحصلي مثلاُ على إجازة لمدة طويلة فتفقدي التقدم الذي سبق
وحققتيه على المستوى الدراسي، فاحصلي على قسط مناسب من الراحة لا يعطلك عن
تحقيق هدفك الأساسي.
معايير وضع الأهداف
وبصفة عامة هناك معايير أساسية تساعدك من أجل تحديد هدفك بشكل يتناسب معك
ومع قدراتك، فالهدف يجب أن يكون في حدود إمكانياتك وقدراتك، فلا تضعي
لنفسك هدف أن تصبحي طبيبة مثلاً في حين أن دراستك بعيدة عن مجال الطب، ولا
تضعي لنفسك هدفاً أن تصبحي كاتبة وليس لديك موهبة الكتابة
كما أن الهدف يجب أن يكون طموحاً بأن تسعي للوصول إلى هدف كبير أمامك
تريدين تحقيقه والوصول إليه ، يشبع لديك رغبة شخصية أو يسعدك بشكل أو بآخر.
كما يجب أن يكون الهدف قابل للقياس أي محدد، فتحددي مثلا مقدار
الكيلوجرامات التي تودين أن تنقصيها أو المستوي الدراسي الذي تودين
تحقيقه، وله مدي زمني محدد بأن تقولي أنني أسعى للحصول على مكانة أفضل في
العمل خلال عام مثلاً، وهكذا...وفي النهاية ما يحدد خطتك من البداية هو
تحديدك الدقيق لأولويات حياتك وأهدافك في الحياة.
